8 أسباب تجعل التدوير الوظيفي مفيدًا لشركتك
تعد عملية التدوير الوظيفي من المواضيع المهمة لدى الكثير من الشركات والمؤسسات، فهي تعتبر إحدى الأدوات الأساسية لتطوير وإدارة الموارد البشرية، حيث يتم خلالها نقل الموظفين بشكل دوري بين الوظائف المختلفة داخل المنظمة.
يتضمن مقال العديد من الموضوعات المتعلقة بهذه العملية، بدءًا من تفاصيل عملية التدوير الوظيفي وفوائدها، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها لتنفيذ هذه العملية بنجاح.
كما يمكن للمقال أن يتطرق إلى أهمية التدوير الوظيفي في تحسين كفاءة الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، وكذلك تحقيق التنوع الوظيفي والإستفادة من مهارات الموظفين بشكل أفضل.
ما هو التدوير الوظيفي؟
هو عملية نقل الموظفين بشكل دوري من وظيفة إلى أخرى داخل المنظمة أو الشركة، وذلك بهدف تحسين كفاءتهم وإنتاجيتهم وزيادة مهاراتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة.
يتم استخدام التدوير الوظيفي كأداة لتطوير الموارد البشرية وزيادة فرص التعلم وتحسين الأداء الوظيفي للموظفين.
ويمكن للتدوير الوظيفي أن يشمل عدة أشكال، منها التدوير بين الأقسام والإدارات المختلفة، أو التدوير بين الوظائف المختلفة ضمن نفس القسم أو الإدارة.
وتعتمد عملية التدوير الوظيفي على تحديد احتياجات المنظمة بشكل دوري، وتوزيع المهام والمسؤوليات بين الموظفين بناءً على خبراتهم ومهاراتهم.
ويمكن أن يكون التدوير الوظيفي مفيدًا للمنظمات بشكل عام، حيث يساعد في تطوير المهارات والخبرات الوظيفية للموظفين وتحسين كفاءتهم وانتاجيتهم، ويسمح بتحقيق التنوع الوظيفي والاستفادة من مهارات الموظفين بشكل أفضل.
كما يمكن أن يؤدي التدوير الوظيفي إلى تعزيز الروابط بين مختلف الإدارات والأقسام داخل المنظمة، وتحسين فهم الموظفين لأهداف المنظمة بشكل أفضل.
لمعرفة المزيد عن الدورات التي تقوم بتقديمها أكاديمية سوربون للتدريب تواصل معنا،
خطوات الدوران الوظيفي
تعتبر خطوات الدوران الوظيفي مجموعة من الإجراءات التي يتخذها الموظف أو الموظفة والمؤسسة أو الشركة للتحول إلى مسار وظيفي جديد داخل المؤسسة. وتختلف هذه الخطوات باختلاف المؤسسات والقطاعات ولكن عادةً ما تشمل الخطوات التالية:
1- الاستكشاف: يبدأ الموظف في الاستكشاف عن فرص العمل الداخلية والمسارات المتاحة له، ويقوم بتقييم مهاراته والتحقق من مدى توافر الفرص والمسارات الملائمة لمهاراته.
2- التخطيط: بعد الاستكشاف وتحديد المسارات المناسبة، يقوم الموظف بوضع خطة لتحقيق أهدافه والتحول إلى المسار الجديد، ويقوم بتحديد الخطوات والمهام اللازمة لتحقيق ذلك.
3- التواصل: يتواصل الموظف مع مديره المباشر والجهات المسؤولة عن الدوران الوظيفي في المؤسسة للتحقق من إمكانية تحقيق الخطة وتوفير الدعم اللازم لذلك.
4- التنفيذ: يقوم الموظف بتنفيذ خطته والعمل على تحقيق أهدافه، ويستمر في تطوير مهاراته والعمل على تحسين أدائه في المسار الجديد.
5- التقييم: يتم تقييم الأداء وتحديد المستوى الذي تم التحول إليه، ويتم العمل على تطوير المهارات والخبرات اللازمة للتقدم في المسار الوظيفي.
اقرأ المزيد: دورات الموارد البشرية وشؤون الموظفين
8 أسباب تجعل التدوير الوظيفي مفيدًا لشركتك
يعتبر التدوير الوظيفي من الأدوات التي تستخدمها الشركات للحفاظ على تطورها ونموها، ولمن ما سبب ذلك إليك كالتالي:
1- تطوير المهارات
يساعد التدوير الوظيفي في تطوير مهارات الموظفين وتعلمهم أصول وقواعد عدة أقسام، وتعزيز قدراتهم وإضافة خبرات جديدة لهم.
2- تنمية القدرات القيادية
يمكن أن يساعد التدوير الوظيفي في تنمية القدرات القيادية للموظفين من خلال إعطائهم فرصة للتعرف على مختلف أقسام الشركة ومتطلباتها.
3- تقليل الروتينية
يحفز التدوير الوظيفي الموظفين على تجربة مسؤوليات جديدة وتحديات مختلفة؛ مما يساعد على تقليل الروتينية والملل في العمل، وزيادة الحماس والإنتاجية.
4- تعزيز التواصل
يمكن أن يزيد التدوير الوظيفي من التواصل بين الموظفين وأقسام الشركة المختلفة، وبالتالي تعزيز التفاهم والتعاون فيما بينهم.
5- زيادة نسبة الرضا لدى الموظفين
يمكن أن يزيد التدوير الوظيفي من نسبة الرضا لدى الموظفين حيث يشعرون بأن هناك فرص تطوير لهم داخل الشركة وهذا يساعدك في الاحتفاظ بالموظفين لأطول مدة وبناء علاقة جيدة معهم.
6- تحسين الإنتاجية
يساهم التدوير الوظيفي في تحسين الإنتاجية حيث يمكن أن يتم تحديث الموظفين بالمعلومات والمهارات الجديدة وبالتالي العمل بفعالية أكبر.
7- رفع كفاءة الأداء
يمكن أن يرفع التدوير الوظيفي كفاءة الأداء في الشركة حيث يتم إضافة معلومات جديدة وأساليب عمل مختلفة.
8- تحقيق التنوع
يمكن أن يزيد التدوير الوظيفي من التنوع في المهارات والخبرات والمعرفة لدى الموظفين، وبالتالي تحسين قدراتهم على التأقلم مع احتياجات شركة متغيرة.
كيف يمكن للشركات التأكد من تنفيذ عملية التدوير الوظيفي بفعالية ودعم الموظفين خلال فترات الانتقال بين الأدوار؟
يمكن للشركات التأكد من فعالية عملية التدوير الوظيفي ودعم الموظفين خلالها من خلال ضمان وجود خطة واضحة للتدوير. حيث يتم تحديد الأدوار المستهدفة والمهارات المطلوبة في كل دورة، بالإضافة إلى توفير برامج تدريب مكثفة قبل وأثناء التدوير.
كما يمكن موازنة الأعباء المطلوبة بالقدرات الفعلية لكل موظف، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال مشرفين أو مدراء سابقين في نفس الأدوار.
ما هي بعض التحديات الشائعة التي قد تواجهها الشركات أثناء تطبيق عملية التدوير الوظيفي وكيف يمكن معالجتها؟
من أبرز التحديات التي قد تواجه الشركات أثناء التدوير هي تراجع مستوى الإنتاجية لفترة مؤقتة أثناء فترة التكيف مع الدور الجديد.
كما قد تواجه مقاومة من بعض الموظفين تجاه التغيير. لمواجهة ذلك، يمكن تحديد أهداف قصيرة الأجل تساعد على التكيف السريع، والعمل على توطيد الثقة بالإدارة والشركة بشكل عام.
ما هي أفضل دورة زمنية لعملية التدوير الوظيفي؟
لا توجد قاعدة محددة لمدة دورة التدوير الوظيفي، غير أن الدراسات تشير إلى أن أفضل فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة واحدة، حيث تكفي لاكتساب الخبرة الجديدة بشكل سريع، وفي نفس الوقت لا تطيل فترة التكيف بشكل كبير.
ويمكن مراعاة احتياجات كل قطاع أو مهنة على حدى.
في الختام، يعد التدوير الوظيفي أداة مهمة لتحسين أداء الموظفين ونجاح الشركات. فبفضل هذه الأداة، يمكن للموظفين تطوير مهاراتهم وزيادة خبراتهم، كما يمكن للشركات تحسين إنتاجيتها وكفاءتها، وتحقيق التنوع في المهارات والخبرات.
ومن المهم توفير بيئة عمل مناسبة لتحفيز الموظفين على التدوير الوظيفي، وتحديد المسارات المناسبة لتطويرهم وتحسين أدائهم.
ويتطلب ذلك الإدارة الجيدة والتواصل الفعال بين جميع أقسام الشركة. وبذلك، يمكن للشركات أن تستفيد من فوائد التدوير الوظيفي، وتحقيق نجاحها ونموها المستدام.
سجل الأن: دورة التطوير الوظيفي وتخطيط التعاقب الوظيفي
أسئلة شائعة حول التدوير الوظيفي
ما هي أهمية التدوير الوظيفي للشركات؟
يعد التدوير الوظيفي أداة مهمة للشركات حيث يساعد على تحسين أداء الموظفين، وزيادة خبرتهم وتعلمهم مهارات جديدة. كما يزيد من نسبة الرضا لدى الموظفين، وتحسين إنتاجية الشركات وكفاءتها. وبذلك، يمكن للشركات تحقيق التنوع في المهارات والخبرات وتحقيق نمو مستدام.
ما هي أفضل الممارسات لتطبيق التدوير الوظيفي بشكل فعال؟
لتطبيق التدوير الوظيفي بشكل فعال، يجب على الشركات توفير بيئة عمل مناسبة لتحفيز الموظفين على تحسين أدائهم، وتحديد المسارات المناسبة لتطويرهم وتحسين أدائهم. كما يجب على الشركات تحديد المعايير الأساسية لتحديد من يستحق التدوير الوظيفي، وتنفيذ تقييم شامل لاحتياجات الشركة ومتطلبات الأعمال. ويمكن التحقق من الإنجازات السابقة للموظفين ومهاراتهم وخبراتهم لتحديد الفرص المناسبة لهم.
تأهل لوظائف قيادية في مجالك عبر الحصول على شهادات احترافية من أكاديمية سوربون للتدريب في مجالات الإدارة والخدمات المهنية. نحن نقدم دورات تدريبية في المنامة